طلبه نایینی

((ثم إنه تعالى حقق قوله في هذه الآية فقال: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَ إِنَّا لَهُ لَحافِظُونَ.

فأما قوله: إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ فهذه الصيغة و إن كانت للجمع إلا أن هذا من كلام الملوك عند إظهار التعظيم فإن الواحد منهم إذا فعل فعلا أو قال قولا قال: إنا فعلنا كذا و قلنا كذا فكذا هاهنا.

المسألة الثانية: الضمير في قوله: لَهُ لَحافِظُونَ إلى ما ذا يعود؟ فيه قولان:

القول الأول: أنه عائد إلى الذكر يعني: و إنا نحفظ ذلك الذكر من التحريف و الزيادة و النقصان،[1]

سپس خدای تعالی محقق کرده قولش را در این آیه(انا نحن نزلنا…) وبا عبارت(انا نحن..)این صیغه هر چند برای جمع  است الا این که این از کدام پادشاهان است در هنگام اظهار تعظیم پس هرگاه  یکی از پلدشاهان زمانیکاری انجام دهد یا حرفی را بزند می گوید ما این کار  را کردیم وما فلان چیز را گفتیم ودر این آیه نیز چنین است. و نظيره قوله تعالى في صفة القرآن: لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ لا مِنْ خَلْفِهِ[2]  و قال: وَ لَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً[3]

جمع بندیايشان قائل به عدم تحريف قرآن  از جهت زياده و نقصان است

: مفاتيح الغيب/نويسنده: فخرالدين رازى ابوعبدالله محمد بن عمر ج‏19، ص: 124 [1]
فصلت: 42[2]
النساء: 82[3]