کارکرد روانی خانواده در مجمع البیان[1]
فقال «وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ» أي جعل لكم من شكل أنفسكم و من جنسكم «أَزْواجاً» و إنما من سبحانه علينا بذلك لأن الشكل إلى الشكل أميل عن أبي مسلم و قيل معناه أن حواء خلقت من ضلع آدم (ع) عن قتادة و قيل إن المراد بقوله «مِنْ أَنْفُسِكُمْ» أن النساء خلقن من نطف الرجال «لِتَسْكُنُوا إِلَيْها» أي لتطمئنوا إليها و تألفوا بها و يستأنس بعضكم ببعض «وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً» يريد بين المرأة و زوجها جعل سبحانه بينهما المودة و الرحمة فهما يتوادان و يتراحمان و ما شيء أحب إلى أحدهما من الآخر من غير رحم بينهما قال السدي المودة المحبة و الرحمة الشفقة «إِنَّ فِي ذلِكَ» أي في خلق الأزواج مشاكلة للرجال «لَآياتٍ» أي لدلالات واضحات «لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»
خداوندچنين فرمود:
وَ مِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً: و از آيتهاى پروردگار آنكه قرار داده برايتان از نوع شكل و جنس شما جفتها (زنها) يى و اين خود منتى است زيرا بگفته «ابى مسلم» انسان بهم شكل خود گرايش بيشترى دارد. اما «قتاده» گفته مقصود آنكه «حوا» را از استخوان پهلوى «آدم» گرفتيم و سپس خلق نموديم، ولى بعضى گفتهاند كه اصولا جنس زن از نطفه مرد گرفته شد و معنى آيه اينست.
(1) لِتَسْكُنُوا إِلَيْها: تا بسوى آنان و در آغوششان بآسايش و آرامش بوده و بيكديگر انس بگيريد.
وَ جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَ رَحْمَةً: و قرار داده بينتان دوستى و مهربانى و مقصود بين زن و شوهر است كه آن چنان بهم دوستى و مهر مىورزند كه هر يك دومى را بيش از هر چيز دوست ميدارد و «سدى» گويد محبت و رحمة همان مهربانى و شفقت است.إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ: البته در اين خلقت زنان هم شكل مردان دلالت روشنى براى ملت متفكر بوده- تا بدان وسيله خداوند و خالق موجودات را بشناسند-.
[1] مجمع البيان فى تفسير القرآن ج8 470